الردود المحجوبة على مقالات وائل قنديل بالشروق - د. محمد الحجار

بداية هذه الأراء كنت أرسلتها على مقالات للكاتب وحيث أنها حجبت عمدا (لأنه رئيس تحريرها) فأردت أن أطلع عليها قراء الشروق الأحرار نظرا للإنحياز السافر

على مقال يوم الأثنين 18/7/2011 تحت عنوان كوميديا ترشيح وتسريح وزير الخارجية العرابي: كان ردي..
الأستاذ وائل .. تم حجب أكثر من رد لي على مقالاتك السابقة !!! وإذا إستمرت هيئة تحريركم في هذا المنهج غير الديقراطي سأقوم بالرد عليكم على منابر محايدة!! لا أرى مناسبا لك لأن تلسن على علاقات وتسويات باطنة ليس لها دليل بين العرابي والعوا إلا أنه للنيل في مصداقية العوا وكسبا لأسهم آخرين أنت تعلمهم جيدا وأيضا موالي لهم.. كما أن العوا هو أول من أثار مشكلة الشقيقة الكبرى .. وبالرغم من الإجماع العام من الشارع المصري على الإرتياح لخبر إستقالة الوزير العرابي .. أخيرا أقولها لك كن محايدا في مقالاتك بعيدا عن المصالح الشخصية ومجردا من أيديولوجيتك الواضحة رغم أنني شخصيا من المحترمين لشخص (البـــــرادعي) لكن أسلوبك سوف يفقد البرادعي أصواتا أكثر من المكسب!! د. محمد الحجار أستاذ طب الأطفال وأمراض الوراثة - المنصورة

وفي نفس اليوم كتب الأستاذ هويدي في نفس الصحيفة تحية لوزير غير مناسب فكان ردي عليه
أنه نعم الكاتب (هويدي) في موضوعية النقد لإختيار الوزير المناسب في الوقت غير المناسب كما أسنى عليه لجرأته الشديدة في قرار الإنسحاب من الوزارة بالرغم من إغراءات المنصب حيث أنها وزارة ذات طابع خاص .. وحمل هويدي الذين أختاروا العرابي المسئولية في عدم الإلتزام بمعايير محدده للإختيار في هذا الوقت الدقيق.. فكانت مقالتي هويدي وقنديل أشبه بالمسافة بين السماء والأرض . د. محمد الحجار أستاذ طب الأطفال وأمراض الوراثة - جامعة المنصورة

يستمر قنديل في مقاله اليوم 19/7/ 2011 تحت عنوان ترقيع وزاري يخرق الدستور .. بصرف النظر عن فحوى ما كتب ولكن ما يهمني فقط هو رد القارئ خالد المصري صاحب تعليق رقم 43 .. الذي أؤيده وبشده وكنت كتبت له هذا المعنى من قبل ولم ينشر .. الآن سؤالي للشروق التي لم أعد أقتنيها (علشان وائل بالرغم من حبي وإحترامي الشديدين لهويدي وسلامة ومعتز) من المسؤل عن نشر أو عدم نشر تعليقات القراء ؟؟ هيئة التحرير أم المحررين أنفسهم ؟؟؟؟ إتق الله يا وائل لأنك سوف تحصد ما كتبت يداك يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه

في مقال يوم الجمعة الموافق 22 يوليو 2011 كتب وائل قنديل في الشروق يناشد الثوار في ميدان التحرير بالتطهير .. أي تطهير يا وائل وبأي وسيلة.. كتب ذلك في اليوم التالي لما كتب عن حق الثورة أن تتنفس.. وكأنه يريد أن يقول للثائرين (خدوا لكم راحة) .. يبدوا أنه تعب من حجه اليومي للتبرك بالميدان ومجاراة رواده.. ألا تعلم يا أخي الفاضل أن إندساس النماذج الخارجة عن القانون والموالية لفلول النظام السابق ينتعش ويترعرع في الأماكن المزدحمة !! إذن كيف يمكن للثوار التخلص من العناصر المندسة وكيف يمكن الميدان أن يتخلص من سمومه وكيف يمكن للثوار أن يتنفسوا الصعداء .. إنك تريد أن تحضهم على أن يفضوا الإعتصام وهو رأي أي عاقل متزن ولكنك أدركت ذلك مؤخراً .. أم تريد يا وائل لقاطني الميدان أن يعملوا زارا للتخلص من الشياطين..
أتعبتنا من آرائك الشاذة

اليوم 9/8/2011 كتب وائل قنديل في الشروق تحت عنوان "من يكره ميدان التحرير لا يهتم بإبادة بالسوريين"وكان الرد كالتالي:

الأخ وائل.. لا تحاول أن تسقط مشكلة السوريين على الموقف من ميدان التحرير.. أولا لم يعد هناك أية داعي لإفتراش الميدان والفطور داخله (حركات ماسخة لا معنى لها الآن). ثانيا منذ متى ونحن سوريا دولة واحدة (أعى أنه كان هناك ما يسمى بالوحدة شكلا) أما عن رأى فكلنا نشجب وندين التنكيل والقتل للشعب الشقيق الأعزل بحكم الدين والعروبة وليس بحكم الوحدة كما قلت. ثالثا ما هو القاسم المشترك بين ثورتي مصر وسوريا ومن يؤيد أو يرفض أو حتى لا يشارك بالرأي فيهما .. الأمر في الحالتين مختلف تماما لأن مصر بها جيش شريف وطني (وركز قوي على الكلام ده) إستطاع أن يحسم الموقف ويعزل الرئيس وهو في كامل عنفوانه بانحيازه التام للشعب، أما الجيش السوري فحدث ولا حرج جيش مرتزقة مأجور غير وطني .... أو أي شئ آخر.

ردا على مقال الأستاذ هويدي في الشروق اليوم تحت عنوان (يكبرون وتصغر مصر)

الأستاذ هويدي .. أعتقد أن السياسة المصرية الآن منصبة على أهمية الإستقرار الداخلي الذي ما زال متذبدباً.. ولكن الأمل كان معقودا على السفير العربي الذي كان يشعر بالقوة الذاتية في إدارة الشئون الخارجية.. لا أعتقد أن هناك توجيه للسياسة الخارجية من جهات سيادية كاستمرار لسياسة مبارك في العهد البائد.. فقط نريد وزيرا للخارجية ينهج منهج نبيل العربي في العلاقات الدولية دون الإنتظار لإشارة الإنطلاق.. د. محمد الحجار أستاذ طب الأطفال وأمراض الوراثة - المنصورة