Friday, April 26, 2013

أحسن رثاء قرأت في الأستاذ الدكتور جمال حمدان .. رحم الله رموز مصر العظماء


أحسن رثاء قرأت في د. جمال حمدان: كتب أنيس منصور..
عاش غريبا ومات وحيدا.. رحم الله جمال حمدان صاحب كتاب شخصية مصر.. مات كما تموت الشهب.. محترقا في السماء.. ولا أحد رآه، ولا أحد عرف كيف صرخ وكيف بكى.. وإنما سقط رمادا أضيف إلى تراب مصر.. يا أرض مصر قد مات فليسوفك وشاعرك والشاهد على عبقريتك..

وكتب سلامه أحمد سلامه: متفوق عانى من نكران وجحود من حوله، انتصر على اكتئابه بالبحث العلمي المتجرد، رفض الجوائز ونفاق السلاطين وآثر شظف العيش ومات على الكفاف..

Friday, February 15, 2013

اللجان الدائمة للترقيات 2013 -2015

  آخر تعديلات للجان العلمية للترقيات بعد دراسة الطعون :   منتصف فبراير 2013
الرابط
http://www.eupc.edu.eg/Home.aspx

القوائم شبه النهائية  للجان العلمية للترقيات 

Thursday, January 3, 2013

مقال إفتتاحي لكتاب سر المعبد .. للأستاذ الخرباوي .. وشهد شاهد من أهلها

كتب الأستاذ ثروت الخرباوي في كتابه سر المعبد (2012) ملخص لتجربته مع حركة الأخوان بعد أن تركها ناقماً عليها ومن خلال قرائتي للكتاب في جلستين أثنتين خرجت بالأفكار التالية:
1.     الكاتب شخصية مضطربة تبحث عن الحقيقة أينما وجدت، يؤمن تمام الإيمان بمبدأ وحدانية الإلهية والربوبية لله وحده، وكل ابن آدم خطاء ويؤخذ منه ويرد إلا صاحب هذا المقام، وفي ذات الوقت يُجل الرموز والشيوخ والأساتذة ولا يؤلههم، وكل هذه الصفات هي في الحقيقة جد حميدة، تعطي لصاحبها قدراً وحكمة عند تقييم المواقف وفي الحكم على الرجال، فلا هو بالعنيد صعب المراس أو المغيب المنساق، لكنه مرهف الحس ليس بالخب والخب لا يخدعه.
2.     بدأت حركة الأخوان على يد مؤسسها الأستاذ حسن البنا كحركة إصلاحية مجتمعية ثم تطورت لتكون جهادية خفية (تنظيم سري) هدفها الرئيسي إقامة الخلافة الإسلامية وأن تطلب ذلك الإستعانة بكائن من كان لتحقيق الهدف على غرار ما تم في المملكة السعودية على يد مؤسسها سعود المتحالف مع الإمام بن عبد الوهاب.
3.     آخر مرشديها العقلاء هو التلمساني، وبداية نكبتها بالمرشدين أمثال الحاج مصطفى مشهور وسطوة بعض الرموز مثل محمود عزت وطغيان أهل الثقة على أهل المعرفة حتى أن من يعمل عقله منهم ويبدأ في الحكم المتوازن على الأمور يبادر بالخروج من الجماعة وتقوم الجماعة بتجميد عضويته مثل القرضاوي، وأبو الفتوح ومحمد حبيب، وأبو العلا ماضي، وصاحب الكتاب وهلم جرا. وصفهم بعض العقلاء (الأخوان لا يفهمون وإذا فهموا ماتوا.. أصبح يحكم الأخوان المنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة).
4.     ختم الأستاذ ثروت كتابة برسالة بعثتها طالبة نجيبة (اسمها هدى) بحسب تقدير أستاذه أحمد أبوغالى الذي تبين من سرد الخرباوي لسيرته بأنه رجل دمث لخلق، قوي الحجة، قارئ متعمق في الدين الإسلامي ينهل أمهات الكتب، ويتلو القرآن أناء الليل وأطراف النهار، يفسر القرآن بالقرآن ولا يعترف بعصمة أحد بعد النبي محمد، ويرفض نسبة أي شئ بالإسلامي فلا يوجد في القرآن إلا مسلم، ومسلمة ومسلمين، فلا تضاف كلمة الإسلام لأحد حتى لا تعطيه قدسيه أو توقف أمامه النقد فقد أنتهت إضافة كلمة الإسلام لبشر بعد وفاة الرسول، فهو نبي الإسلام وذكر حجة الإسلام وخلافه خطأ شائع.. نعم الإسلام هو الحل ولكن المسلمون هم المشكلة.. كتبت هذه الطالبة النجيبة رسالة مكناة تحتاج مجهوداً لفهمها وجد فيها الخرباوي ضالته لتصف حال المسلمين المعاصر لا سيما جماعته التي إنشق منها، أقرأوها يرحمكم الله..