مر على قيام ثورة 25 يناير ما يقرب من الشهر ولم يكتمل التطهير بعد مما يستدعي القوى الفاعلة في إتخاذ القرار - وعلى رأسها المجلس الأعلى العسكري – توسيع دائرة الإستجابة لمطالب الشعب وعلى رأسها إزالة آثار الفساد من كل مؤسسات البلاد – وعلى قمتها الهيئة التنفيذية بالدولة (وزارة تيسيير الأعمال برآسة الفريق أحمد شفيق).
وكما أن مبدأ النظام السابق في التعامل مع نبض الشارع بمقولة (خليهم يسلوا)، فقد إستمر أداء الحكومة الإنتقالية بمبدأ شبيه وهو (الطناش أو أذن من طين وأخرى من عجين). فالمواطن المصري يستشعر بأن وضع الجيش إزاء هذه الأمور بات حرجاً للغاية، حيث أن الشعب هو صاحب الثورة الحقيقي والجيش ليس إلا حارساً وضامناً لها ومحافظا على مكتسبات الشعب منها، فكأن لسان حال المجلس العسكري يقول للشعب اضغط وبأسلوب حضاري بعيد عن العنف وسأضطر لتنفيذ طلباتك المشروعة، أو كما قالها صراحة اللواء الشريف (أحد أعضاء هذا المجلس الموقر في حوار مع مني الشاذلي) فليترك كل الوجوه الكريهة للنظام البائد مواقعهم طواعية وفي سلام حقنا لمزيد من الدماء وإلا (والمعنى في بطن الشاعر) كان مصيركم مثل رأس النظام مع إعتبار الملاحقة القانونية والحساب العسير بعد الإطاحة.
الأمر الثاني الجد هام في هذا السياق هو ظهور الكابتن عز وعدد من وزراء رجال النصب والإحتيال في ملابس التشريفة خلف الأسوار وتتلبسهم حالة من الذهول لقضاء الله تعالى الذي لا يغفل ولا ينام، ولم ينتاب أي مصري شريف أي نوع من الشماتة، ولكن ما أصابني وأعتقد الكثيرين من مثقفي مصر – أصبنا جميعا بالحسرة والمهانة لتولي مثل هؤلاء زمام أمرنا وتحكمهم في مقدرات بلادنا، فقد سرقوا أغلى ما عندنا وهو أرضنا ومؤسساتنا وهو بالتأكيد أغلى من المال والذهب الخالص. ولكن إختفاء وزير الداخلية من المشهد هو الأمر الذي إستفز الكثيرين، فيا شرفاء المجلس العسكري والقضاء أين الشفافية في العقاب؟، هنا فقط نبهني بعض الأصدقاء لأن يكون هناك إحتمالات للتخفي:
1. قد يكون هناك أمر نفسياً أو مرضياً أصاب صاحبنا ومنعه من التشريفة، أو قام ببعض التصرفات غير المسئولة لا يجب أن تظهر إعلامياً كما فعل زميله مدير أمن البحيرة، فلعل المانع خير!!.
2. قد يكون المغوار قائد فلول القهر والعدوان قام بإطلاق التهديدات المدوية للطلقاء من بقايا النظام أو حتي رأس النظام، فآسروا السلامة (داروه أحسن ماهوش سهل).
3. قد يكون المانع تسويات مع القائمين على الأمن حيث أن الراجل مهما كان ريسهم القديم وزمل.
4. وأخيرا وليس آخرا قد يكون ذلك نوع من عدم الإستفزاز لرجال الأمن الداخلي المجروح بعد الإنفلات الأمني الأخير إبان إندلاع الثورة.
فخلاصة الكلام أيها الشرفاء هو وجوب الإصغاء والإستجابة لطلبات الغالبية العظمى من الشعب من محاربة للفاسدين وإحباط الثورات المضادة من الفاشلين (أعضاء الحزب الوطني المحترق)، والقصاص من كل المذنبين سواء كانوا مواطنين عاديين، رجال أعمال أو وزراء مسنودين.
وكما أن مبدأ النظام السابق في التعامل مع نبض الشارع بمقولة (خليهم يسلوا)، فقد إستمر أداء الحكومة الإنتقالية بمبدأ شبيه وهو (الطناش أو أذن من طين وأخرى من عجين). فالمواطن المصري يستشعر بأن وضع الجيش إزاء هذه الأمور بات حرجاً للغاية، حيث أن الشعب هو صاحب الثورة الحقيقي والجيش ليس إلا حارساً وضامناً لها ومحافظا على مكتسبات الشعب منها، فكأن لسان حال المجلس العسكري يقول للشعب اضغط وبأسلوب حضاري بعيد عن العنف وسأضطر لتنفيذ طلباتك المشروعة، أو كما قالها صراحة اللواء الشريف (أحد أعضاء هذا المجلس الموقر في حوار مع مني الشاذلي) فليترك كل الوجوه الكريهة للنظام البائد مواقعهم طواعية وفي سلام حقنا لمزيد من الدماء وإلا (والمعنى في بطن الشاعر) كان مصيركم مثل رأس النظام مع إعتبار الملاحقة القانونية والحساب العسير بعد الإطاحة.
الأمر الثاني الجد هام في هذا السياق هو ظهور الكابتن عز وعدد من وزراء رجال النصب والإحتيال في ملابس التشريفة خلف الأسوار وتتلبسهم حالة من الذهول لقضاء الله تعالى الذي لا يغفل ولا ينام، ولم ينتاب أي مصري شريف أي نوع من الشماتة، ولكن ما أصابني وأعتقد الكثيرين من مثقفي مصر – أصبنا جميعا بالحسرة والمهانة لتولي مثل هؤلاء زمام أمرنا وتحكمهم في مقدرات بلادنا، فقد سرقوا أغلى ما عندنا وهو أرضنا ومؤسساتنا وهو بالتأكيد أغلى من المال والذهب الخالص. ولكن إختفاء وزير الداخلية من المشهد هو الأمر الذي إستفز الكثيرين، فيا شرفاء المجلس العسكري والقضاء أين الشفافية في العقاب؟، هنا فقط نبهني بعض الأصدقاء لأن يكون هناك إحتمالات للتخفي:
1. قد يكون هناك أمر نفسياً أو مرضياً أصاب صاحبنا ومنعه من التشريفة، أو قام ببعض التصرفات غير المسئولة لا يجب أن تظهر إعلامياً كما فعل زميله مدير أمن البحيرة، فلعل المانع خير!!.
2. قد يكون المغوار قائد فلول القهر والعدوان قام بإطلاق التهديدات المدوية للطلقاء من بقايا النظام أو حتي رأس النظام، فآسروا السلامة (داروه أحسن ماهوش سهل).
3. قد يكون المانع تسويات مع القائمين على الأمن حيث أن الراجل مهما كان ريسهم القديم وزمل.
4. وأخيرا وليس آخرا قد يكون ذلك نوع من عدم الإستفزاز لرجال الأمن الداخلي المجروح بعد الإنفلات الأمني الأخير إبان إندلاع الثورة.
فخلاصة الكلام أيها الشرفاء هو وجوب الإصغاء والإستجابة لطلبات الغالبية العظمى من الشعب من محاربة للفاسدين وإحباط الثورات المضادة من الفاشلين (أعضاء الحزب الوطني المحترق)، والقصاص من كل المذنبين سواء كانوا مواطنين عاديين، رجال أعمال أو وزراء مسنودين.