Monday, May 28, 2007

العظماء مائة وأعظمهم محمــــــــد

للدكتور مايكل هارت تم وضع الأسماء بنفس الترتيب في الكتاب الأصلي:-
1) محمد-صلى الله عليه وسلم -
2) اسحق نيوتن
3) المسيح عليه السلام
4) بوذا
5) كونفوشيوس
6) القديس بولس
7) تسايلون
8) جوتنبرج
9) كولومبس
10) أينشتاين
11) كارل ماركس
12) لويس باستور
13) جاليليو
14) أرسطو
15) لينين
16) موسى – عليه السلام-
17) داروين
18) شي هوانج تي
19) أوغسطس قيصر
20) ماوتسي تونج
21) جنكيز خان
22) اقليدس
23) مارتن لوثر
24) كوبر نيكوس
25) جيمس واط
26) قسطنطين الكبير
27) جورج واشنطن
28) ميشيل فاراداي
29) جيمس ماكسويل
30) الأخوان رايت
31) لافوازييه
32) فرويد
33) الاسكندر الأكبر
34) نابليون

35) هتلر
36) وليم شكسبير
37) آدم سميث
38) أديسون
39) انطوني فان لفون هوك
40) أفلاطون
41) ماركوني
42) بيتهوفن
43) فيرنر هايسنبرج
44) جراهام بل
45) الكسندر فلمنج
46) سيمون بوليفار
47) كرومويل
48) جون لوك
49) مايكل أنجلو
50) البابا إربان الثاني
51) عمر بن الخطاب رضي الله عنه
52) آشوكا
53) سان اوجستين
54) ماكس بلانك
55) كالفن
56) وليم مورتون
57) وليم هارفي
58) هنري بيكوريل
59) جريجور ماندل
60) جوزيف ليستر
61) أنيكولاس أوجست أوتو
62) لويس داجوري
63) ستالين
64) ديكارت
65) يوليوس قيصر
66) بيزارو
67) هيرناندو كورتيز
68) الملكة إيزابيلا الأولى
69) وليم الفاتح
70) توماس جيفرسون
71) جان جاك روسو
72) ادوارد جينر
73) ولهلم رونتجن
74) باخ
75) لاوتسو
76) انريكو فيرمي
77) مالتوس
78) فرانسيس بيكون
79) فولتير
80) جون كينيدي
81) جريجوري بينكس
82) سو وين تي
83) ماني
84) فاسكو دي غاما
85) شارلمان
86) قورش
87) ليونارد يولر
88) ميكافيلي
89) زرادشت
90) مينا
91) بطرس الأكبر
92) مينكيوس
93) جون دالتون
94) هوميروس
95) الملكة اليزابيث
96) جوستنيان الأول
97) جوهان كبلر
98) بيكاسو
99) ماهافيرا
100) نيلز بوهر

القلب مقفل والمفتاح بيد الله

قصد أبو مسلم الخراساني مدينة (مرو) فلما فتحها وجد فيها حكيماً من المجوس، فقال له: بم صرت حكيماً؟ قال: تركت الدنيا والكذب، وفي كل صباح اجعل إلهي الذي أعبده تحت قدمي، فأمر أبومسلم بقتله، فقال المجوسي: لا تعجل أيها الأمير· قال أبومسلم: فما معنى قولك تجعل معبودك تحت قدمك، قال: كتابكم يقول: (أرأيت من اخذ إلهه هواه، أفأنت تكون عليه وكيلا)،(أفرأيت من اتخذ إلهه هواه، وأضله الله على علم) - فأنا أدوس هواي تحت قدمي· فقال أبومسلم: من انتهى إلى هذه الحكمة كيف لا يُسلم، فقال الحكيم: القلب مقفل والمفتاح بيد غيري، فتوضأ أبومسلم مع أصحابه وصلى ركعتين وسأل الله تعالى أن يكرِّم الحكيم بالإسلام، فقال المجوسي: أيها الأمير·· ألح في الدعاء فقد تحرك القفل، ثم نادى ألا إن القفل قد انفتح وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله.

آفات اللسان

قال الله تعالى: (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد).
وفى حديث معاذ في أخره: كف عليك هذا، فقلت يا رسول الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟؟، قال ثكلتك أمك يا معاذ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم.
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده.
وعن أبى هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه. إن الإنسان يسهل عليه التحفظ والاحتراز (منع نفسه) من أكل الحرام والظلم والسرقة والنظر المحرم وغير ذلك ولكن يصعب عليه التحفظ والمنع من حركة لسانه.
قال أبو الدرداء: أنصف أذنيك من فيك فإنما جعلت لك أذنان وفم واحد لتسمع أكثر مما تتكلم به.قال الرسول صلى الله عليه وسلم: إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالا فترفعه درجات في الجنة، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله عليه لا يلقي لها بالا فتقذفه في نار جهنم سبعين خريفا. ولكي نقلل من سيئات لساننا، وصف لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: وصفة سهلة فقال: من كان يؤمن بالله واليوم الأخر فليقل خيرا أو ليصمت. وقال صلى الله عليه وسلم: لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه. وأخيراً قال ابن مسعود: ما شيء أحوج إلى طول سجن من لساني، إن الأعضاء تقول للسان كل غداة اتق الله فينا فان انصلحت انصلحنا، وان اعوججت اعوججنا. وقال احد التابعين: من حسب كلامه من عمله قل كلامه. وقال ابن القيم: القلوب قدور والألسنة مغارفها. أدعو الله أن تكون القلوب نقية كي تكون الألسنة طيبة، رزقني الله وإياكم استقامة اللسان، وأخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين، اللهم نسالك لسانا ذاكرة وقلبا خاشعا وجسدا علي البلاء صابرا، اللهم آمين اللهم آمين، اللهم آمين
.

من مواعظ الإمام الشافعي: أمام الوسطية

فنـــون العلم
من تعلم القرآن عظمت قيمته، ومن تكلم في الفقه نما قدره، ومن كتب الحديث قويت حجته، ومن نظر في اللغة رقَّ طبعه، ومن نظر في الحساب جزل رأيه، ومن لم يصن نفسه لم ينفعه علمه.

أصول وثمرات
أصل العلم التثبت وثمرته السلامة، وأصل الورع القناعة وثمرته الراحة، وأصل الصبر الحزم وثمرته الظفر، وأصل العمل التوفيق وثمرته النجاح، وغاية كل أمر الصدق.

من صفات العالِم
رتبة العلماء التقوى، وحليتهم حسن الخلق، وجمالهم كرم النفس.
العالم يُسأل عما يعلم وعما لا يعلم، فيثبِّت ما يعلم ويتعلَّم ما لا يعلم، والجاهل يغضب من التعلُّم ويأنف من التعليم.

الخير في خمسة
غنى النفس، وكف الأذى، وكسب الحلال، والتقوى، والثقة بالله.

علاج العجب
إذا أنت خِفت على عملك العُجب: فانظر رضا مَنْ تطلب؟، وفي أي ثواب ترغب؟، ومن أي عقاب ترهب؟، وأي عافية تشكر؟، وأي بلاء تذكر؟، فإنك إذا تفكرت في واحدة من هذه الخصال، صغر في عينك عملك.

مؤهلات الرئاسة: آلات الرياسة خمس: صدق اللهجة، وكتمان السر، والوفاء بالعهود، وابتداء النصيحة، وأداء الأمانة
.

Monday, May 14, 2007

نصائح لحصول الخشوع في الصلاة

  1. الاستعداد والتهيؤ لها: وذلك بالترديد مع المؤذن والإتيان بالدعاء بعده، والدعاء بين الأذان والإقامة، وإحسان الوضوء والتسمية قبله والذكر والدعاء بعده. والاعتناء بالسواك وأخذ الزينة باللباس الحسن النظيف، و التبكير والمشي إلى المسجد بسكينة ووقار وانتظار الصلاة، وكذلك تسوية الصفوف والتراص فيها.

    2. الطمأنينة: كان النبي يطمئن حتى يرجع كل عظم إلى موضعه.

    3. تذكر الموت: لقوله: اذكر الموت في صلاتك، فإن الرجل إذا ذكر الموت في صلاته لحري أن يحسن صلاته، وصل صلاة رجل لا يظن أنه يصلي غيرها.

    4. تدبر الآيات وبقية أذكار الصلاة: ولا يحصل التدبر إلا بالعلم بمعنى ما يقرأ. قال تعالى: والذين إذا ذكروا بآيات ربهم لم يخروا عليها صما وعميانا. الفرقان73. ومما يعين على التدبر التفاعل مع الآيات بالتسبيح عند المرور بآيات التسبيح و التعوذ عند المرور بآيات التعوذ..وهكذا. ومن التجاوب مع الآيات التأمين بعد الفاتحة وفيه أجر عظيم، قال رسول الله: إذا أمن الإمام فأمنوا فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه - رواه البخاري، وكذلك التجاوب مع الإمام في قوله سمع الله لمن حمده، فيقول المأموم: ربنا ولك الحمد وفيه أجر عظيم أيضا.

    5. أن يقطع قراءته آية آية: وذلك أدعى للفهم والتدبر وهي سنة النبي، فكانت قراءته مفسرة حرفا حرفا.

    6. ترتيل القراءة وتحسين الصوت: لقوله تعالى: ورتل القرآن ترتيلا - المزمل:4، ولقوله صلى الله عليه وسلم: زينوا القرآن بأصواتكم فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حسنا - أخرجه الحاكم.

    7. أن يعلم أن الله يجيبه في صلاته: قال صلى الله عليه وسلم: قال الله عز وجل قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل، فإذا قال: الحمد لله رب العالمين قال الله: حمدني عبدي فإذا قال: الرحمن الرحيم، قال الله: أثنى علي عبدي، فإذا قال: مالك يوم الدين، قال الله: مجدني عبدي، فإذا قال: إياك نعبد وإياك نستعين، قال: هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل، فإذا قال: إهدنا الصراط المستقيم، صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين، قال الله: هذا لعبدي ولعبدي ما سأل.

    8. الصلاة إلى سترة والدنو منها: من الأمور المفيدة لتحصيل الخشوع في الصلاة الاهتمام بالسترة والصلاة إليها، وللدنو من السترة فوائد منها. كف البصر عما وراءه، ومنع من يجتاز بقربه، ومنع الشيطان من المرور أو التعرض لإفساد الصلاة قال عليه الصلاة والسلام: إذا صلى أحدكم إلى سترة فليدن منها حتى لا يقطع الشيطان عليه صلاته - رواه أبو داود.

    9. وضع اليمنى على اليسرى على الصدر: كان النبي إذا قام في الصلاة وضع يده اليمنى على اليسرى و كان يضعهما على الصدر، و الحكمة في هذه الهيئة أنها صفة السائل الذليل وهو أمنع من العبث وأقرب إلى الخشوع.

    10. النظر إلى موضع السجود: لما ورد عن عائشة أن رسول الله إذا صلى طأطأ رأسه و رمى ببصره نحو الأرض، أما إذا جلس للتشهد فإنه ينظر إلى أصبعه المشيرة وهو يحركها كما صح عنه.

    11. تحريك السبابة: قال النبي صلى الله عليه وسلم: لهي أشد على الشيطان من الحديد، و الإشارة بالسبابة تذكر العبد بوحدانية الله تعالى والإخلاص في العبادة وهذا أعظم شيء يكرهه الشيطان نعوذ بالله منه.

    12. التنويع في السور والآيات والأذكار والأدعية في الصلاة: وهذا يشعر المصلي بتجدد المعاني، ويفيده ورود المضامين المتعددة للآيات والأذكار فالتنويع من السنة وأكمل في الخشوع.

    13. أن يأتي بسجود التلاوة إذا مر بموضعه: قال تعالى: ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا - الإسراء:109، وقال تعالى: إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا - مريم:58، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا قرأ ابن آدم السجدة فسجد، اعتزل الشيطان يبكي، يقول: يا ويلي، أمر ابن آدم بالسجود فسجد فله الجنة، وأمرت بالسجود فأبيت فلي النار - رواه مسلم.

    14. الاستعاذة بالله من الشيطان: الشيطان عدو لنا ومن عداوته قيامه بالوسوسة للمصلي كي يذهب خشوعه ويلبس عليه صلاته. والشيطان بمنزلة قاطع الطريق، كلما أراد العبد السير إلى الله تعالى، أراد قطع الطريق عليه، فينبغي للعبد أن يثبت و يصبر، ويلازم ماهو فيه من الذكر و الصلاة ولا يضجر فإنه بملازمة ذلك ينصرف عنه كيد الشيطان: إن كيد الشيطان كان ضعيفا - النساء: 76.

    15. التأمل في حال السلف في صلاتهم: كان علي بن أبي طالب إذا حضرت الصلاة يتزلزل و يتلون وجهه، فقيل له: ما لك؟ فيقول: جاء والله وقت أمانة عرضها الله على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها و أشفقن منها و حملتها. وكان سعيد التنوخي إذا صلى لم تنقطع الدموع من خديه على لحيته.

    16. معرفة مزايا الخشوع في الصلاة: ومنها قوله: ما من امريء مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها و خشوعها و ركوعها، إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم تؤت كبيرة، و ذلك الدهر كله - رواه مسلم.

    17. الاجتهاد بالدعاء خصوصا في السجود: قال تعالى: ادعوا ربكم تضرعا وخفية - الأعراف:55، وقال نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم: أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء - رواه مسلم.


    18. الأذكار الواردة بعد الصلاة: فإنه مما يعين على تثبيت أثر الخشوع في القلب وما حصل من بركة الصلاة.

    19. إزالة ما يشغل المصلي من المكان: عن أنس قال: كان قرام (ستر فيه نقش وقيل ثوب ملون) لعائشة سترت به جانب بيتها، فقال لها النبي: أميطي - أزيلي - عني فإنه لا تزال تصاويره تعرض لي في صلاتي - رواه البخاري.

    20. أن لا يصلي في ثوب فيه نقوش أو كتابات أو ألوان أو تصاوير تشغل المصلي: فعن عائشة رضي الله عنها قالت: قام النبي الله يصلي في خميصة ذات أعلام - وهو كساء مخطط ومربع - فنظر إلى علمها فلما قضى صلاته قال: اذهبوا بهذه الخميصة إلى أبي جهم بن حذيفة و أتوني بأنبجانيه - وهي كساء ليس فيه تخطيط ولا تطريز ولا أعلام، فإنها ألهتني آنفا في صلاتي - رواه مسلم.

    21. أن لا يصلي وبحضرته طعام يشتهيه: قال: لا صلاة بحضرة طعام - رواه مسلم.

    22. أن لا يصلي وهو حاقن أو حاقب: لاشك أن مما ينافي الخشوع أن يصلي الشخص وقد حصره البول أو الغائط، ولذلك نهى رسول الله أن يصلي الرجل و هو حاقن: أي الحابس البول، أوحاقب: وهو الحابس للغائط، قال صلى الله عليه وسلم: لا صلاة بحضرة طعام ولا وهو يدافعه الأخبثان - صحيح مسلم، وهذه المدافعة بلا ريب تذهب بالخشوع. ويشمل هذا الحكم أيضا مدافعة الريح.

    23. أن لا يصلي وقد غلبه النعاس: عن أنس بن مالك قال، قال رسول الله: إذا نعس أحدكم في الصلاة فلينم حتى يعلم ما يقول – رواه البخاري.

    24. أن لا يصلي خلف المتحدث أو النائم: لأن النبي نهى عن ذلك فقال صلى الله عليه وسلم: لا تصلوا خلف النائم ولا المتحدث، لأن المتحدث يلهي بحديثه، ويشغل المصلي عن صلاته. والنائم قد يبدو منه ما يلهي المصلي عن صلاته. فإذا أمن ذلك فلا تكره الصلاة خلف النائم والله أعلم.

    25. عدم الانشغال بتسوية الحصى: روى البخاري رحمه الله تعالى عن معيقيب رضي الله عنه: أن النبي قال في الرجل يسوي التراب حيث يسجد قال: إن كنت فاعلا فواحدة، والعلة في هذا النهي؛ المحافظة على الخشوع ولئلا يكثر العمل في الصلاة. والأولى إذا كان موضع سجوده يحتاج إلى تسوية فليسوه قبل الدخول في الصلاة.

    26. عدم التشويش بالقراءة على الآخرين: قال رسول الله: ألا إن كلكم مناج ربه، فلا يؤذين بعضكم بعضا، ولا يرفع بعضكم على بعض في القراءة - أو قال: في الصلاة - رواه أبو داود.

    27. ترك الالتفات في الصلاة: لحديث أبي ذر قال: قال رسول الله: لا يزال الله عز وجل مقبلا على العبد وهو في صلاته ما لم يلتفت، فإذا التفت انصرف عنه، وقد سئل رسول الله عن الالتفات في الصلاة فقال صلى الله عليه وسلم: اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد - رواه البخاري.

    28. عدم رفع البصر إلى السماء: وقد ورد النهي عن ذلك والوعيد على فعله في قوله: إذا كان أحدكم في الصلاة فلا يرفع بصره إلى السماء - رواه أحمد، واشتد نهي النبي صلى الله عليه و سلم عن ذلك حتى قال: لينتهن عن ذلك أو لتخطفن أبصارهم - رواه البخاري.

    29. أن لا يبصق أمامه في الصلاة: لأنه مما ينافي الخشوع في الصلاة والأدب مع الله لقوله: إذا كان أحدكم يصلي فلا يبصق قبل وجهه فإن الله قبل وجهه إذا صلى - رواه البخاري.

    30. مجاهدة التثاؤب في الصلاة: قال رسول الله: إذا تثاءب أحدكم في الصلاة فليكظم ما استطاع، وأن يغطي الرجل فاه فإن الشيطان يدخل - رواه مسلم.

    31. عدم الاختصار في الصلاة: عن أبي هريرة قال: نهى رسول الله عن الاختصار في الصلاة، والاختصار هو أن يضع يديه على الخصر.

    32. ترك السدل في الصلاة لما ورد أن رسول الله: نهى عن السدل في الصلاة - رواه أبو داود، والسدل؛ إرسال الثوب حتى يصيب الأرض.

    33. ترك التشبه بالبهائم: فقد نهى رسول الله في الصلاة عن ثلاث: عن نقر الغراب وإفتراش السبع وأن يوطن الرجل المقام الواحد كإيطان البعير، وإيطان البعير: يألف الرجل مكانا معلوما من المسجد مخصوصا به يصلي فيه كالبعير لا يغير مناخه فيوطنه
    .